أشادت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بقرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة -يونسكو- الداعي إلى إدراج كنيسة المهد وطريق الحجاج في مدينة بيت لحم بدولة فلسطين على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر. وأكدت الإيسيسكو أن هذا القرار ينسجم مع برنامج عمل لجنة التراث الإسلامي التابعة لها، ويدعم جهودها الهادفة إلى الحفاظ على التراث الحضاري في الدول الأعضاء من خلال إعداد لائحة لتسجيل معالمه، ولائحة أخرى لتسجيل المعرض منها للأخطار، وتنسيق المواقف العربية والإسلامية، وتوحيد جهودها في التصدي للمحاولات المتكررة من قبل إسرائيل، لتهويد مواقع ومعالم أثرية فلسطينية وتسجيلها على لائحة التراث العالمي. ونظراً إلى تصاعد الاعتداءات الأخيرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التراث الثقافي والحضاري الفلسطيني، واستكمالاً لجهود الإيسيسكو الرامية إلى حث الدول الأعضاء والمجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هذه الاعتداءات التي كان من أبرزها بناء الجدار العنصري العازل، والحفريات في محيط المسجد الأقصى، ناشدت الإيسيسكو اليونسكو إصدار قرار مماثل يضع القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر. وأشادت الإيسيسكو بالمواقف التي تتخذها لجنة التراث العالمي بشأن المعالم الحضارية في العالم الإسلامي، ودعت إلي المزيد منها حفاظاً على ثروة حضارية إنسانية كبيرة.