قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد 3 يونيو الجاري إن السلطات ستواصل حملتها على المعارضة المسلحة لكنها لاتزال مستعدة للحوار مع المعارضين السياسيين. وأضاف في كلمة امام البرلمان بثها التلفزيون السوري "علينا اذن ان نكافح الارهاب لكي يشفي الوطن. لا مبرر للارهاب تحت اي ذريعة او عنوان ولا تساهل بالتالي ولا مهادنة معه ولا مع من يدعمه ولا تسامح الا مع من تخلي عنه وسنستمر بالحزم في مواجهته بالتوازي مع فتح الباب لكل من يريد العودة عنه في حال لم تلوث يداه بالدماء." وأضاف "واؤكد مرة اخري علي ان الدولة لن تنتقم....انا اؤكد باننا لن ننتقم لا عاجلا ولا آجلا." وتابع قائلا "الابواب ما زالت مفتوحة ونحن علي استعداد دائما للبدء بالحوار من دون شروط ما عدا الا يكون هناك قوي تتعامل مع الخارج... قوي طالبت بالتدخل الخارجي او قوي انغمست مباشرة بدعم الارهاب." وقال الأسد إن بلاده تواجه حربا "حقيقية" من الخارج وإن الإرهاب يتصاعد رغم اتخاذ خطوات سياسية منها الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي. وأضاف أن بلاده لا تواجه مشكلة سياسية وإنما تواجه محاولة لإثارة صراع طائفي أداته الإرهاب. ومضى يقول "الجواب واضح العملية السياسية تسير للامام ولكن الارهاب ايضا يتصاعد من دون توقف. "نحن الان نواجه حربا حقيقية من الخارج والتعامل مع حرب يختلف عن تعامل مع خلاف داخلي مع اطراف سورية."