في أول تعليق له على قرار الملك محمد السادس، إعفاء عدد من المسؤولين الوزاريين، الذين لهم علاقة مباشرة بتأخر مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"، قال أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية الأحداث التي عرفها حراك الريف، أن الوزراء المعفيين من طرف الملك ضبطوا متلبسين واستحقوا العقاب . وأوضح الزفزافي في اتصال مع "نون بريس" أن قرار محاسبة المسؤولين المتورطين في تعثر المشاريع الملكية بالحسيمة جاء متأخرا وذلك بالنظر للأحداث والتطورات التي عرفها ملف حراك الريف . وأضاف المتحدث ذاته أن ناصر الزفزافي كان منذ اليوم الأول لانطلاق الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف يطالب بتحقيق مشاريع تنموية حقيقة بالريف وهو ما لم يتحقق لحد الساعة . وختم الزفزافي حديثه بالقول أنه يتمنى أن يحل ملف حراك الريف بشكل نهائي ويعانق ابنه الحرية رفقة باقي نشطاء الحراك لكن الكلمة الأخيرة في هذه الملف تعود لصناع القرار على حد تعبيره .