أدانت هيئة التضامن مع الصحفي حميد المهداوي وباقي الصحفيين المتابعين، استمرار اعتقال ستة صحفيين، من ضمنهم الصحفي حميد المهدوي، في إطار ما اعتبرته ب"الحملة القمعية" التي شنتها السلطات ضد حراك الريف. وطالبت ذات الهيئة في بلاغ لها توصلت "نون بريس" بنسخة منه، بإطلاق "سراح الصحفيين فورا وسراح كل النشطاء والمواطنين المعتقلين في إطار هذا الحراك الشعبي. و استغرابت هيئة التضامن من تحديد يوم الخميس 17 غشت الجاري، موعدا لجلسة محاكمة الصحفي المهداوي بالحسيمة، ونقله بشكل مفاجئ من الدارالبيضاء إلى الحسيمة دون إخبار عائلته وهيئة دفاعه. وأوضح البلاغ أن شروط المحاكمة العادلة في المرحلة الاستئنافية، للصحفي المهداوي، قد تم انتهاكها بسبب التنقيل الذي وصفته ب"اللاقانوني" الذي تعرض له من سجن الحسيمة إلى الدارالبيضاء. و أدان البلاغ ما تحدث عنه بيان وزارة الثقافة والاتصال، الذي حاول"نزع صفة الصحفي عن الصحفيين المعتقلين وإنكار الأسباب الحقيقية لاعتقالهم، والمتمثلة في الانتقام منهم بحكم الدور الإعلامي المتميز الذي قاموا به في التعريف بحراك الريف، وتوثيق الانتهاكات السافرة التي تعرضت لها المظاهرات السلمية من طرف القوة العمومية".