قال حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، "لا أدري لماذا يصر بعض منا في العدالة والتنمية قيادة وقواعد على إنكار وجود تيار للاستوزار وتيار أو تيارات أخرى داخل الحزب. وأضاف حمورو، في تدوينة على حسابه "الواقع أن هناك منا من لم يعد يرى موجبا للبقاء في الحزب إلا من خلال البقاء في الحكومة وفي الوزارة، ومؤكد أن منا من يرى أنه الأحق والأصلح "ليجعل على خزائن الأرض" إما لسبقيته أو لسنه أو لكفاءة يعتقدها فيه لا في غيره. وأشار المصدر ذاته أن "هناك منا من جعل النضال في الحزب جزء من حياته ومبرر وجود "كااع" ايمانا واقتناعا بمبدأ ابتغاء وجه الله وحده ولا يهمه الموقع ولا المنصب… وهناك منا من يعتبر الانتماء للحزب مجرد ملء للفراغ وللوقت الثالث وربما فرصة للترقي الاجتماعي. واعتبر المتحدث أن "هذه كلها أمور طبيعية وعادية في أي تجمع بشري لا ينبغي القفز عليها بحجة الحفاظ على وحدة الحزب وتماسكه، من خلال تسويق صورة غير صحيحة او صورة صلاحيتها محدودة اثرا وزمانا. وأوضح حمورو، أن الحزب عاش ويعيش أزمة ومأزقا غير مسبوقين نتيجة ما وقع بعد 18 مارس 2017، وكذلك نتيجة تراكم "التخربيق" في مناطق مختلفة من جسمه، مضيفا، أن الاقتناع بالمرض أول خطوة للعلاج تليها خطوة التشخيص الدقيق ثم تناول الدواء وقد يكون العلاج في عملية جراحية أو في بتر عضو مريض ميؤوس منه، ليستمر الجسم سليما.