"راهم غالطين. كيعتقدو انهم يضرونا بهاد القضية ديال الامر بالصرف اللي تحيدات من بنكيران وتعطات لعزيز اخنوش واللي خدمو فيها اتباع الحزب المعلوم في وزارة المالية. راهم غير كيزيدو يقويونا" هذا التصريح لاحد قياديي حزب العدالة والتنمية ل"كود". "حزبنا سيكون الرابح الاكبر في كل ما يثار اليوم في الانتخابات التشريعية المقبلة" يضيف القيادي ل"كود". القضية التي جعلتهم يشعرون باستهدافهم كانت الدفع بعبد العالي حامي الدين الى التراجع عن رئاسة فريق مجلس المستشارين "ان يستقيل حامي الدين يعني انه فضل مصلحة الحزب على مصلحته. يعني انه شعر بان المستهدف هو حزبنا. اننا نعيش تجربة شبيهة بتجربة الرميد في مجلس المستشارين. دابا عارفين فين وصل الرميد". اصحاب العدالة والتنمية متيقنون ان جهات خرجت قبل اشهر من الانتخابات التشريعية كي تضرب الحزب. حسن حمورو عضو المجلس الوطني للحزب لخص الامر في تدوينة على الفايسبوك "توصية مجلس اليزمي حول الارث + "الڤيتو"على حامي الدين + أخنوش وصندوق التنمية القروية+ تفاعلات أمانديس+اقتحام كلية الطب+استقبالات وبرامج…! أحداث تشكل هجوم منسق بغاية تضبيب الصورة وإلهاء الرأي العام عن استحقاقات المرحلة، لكن في عمقها تشكل ردود فعل مرتبكة سببها هزة 4 شتنبر وغايتها التقليص من خسائر 2016 … التحكم في مأزق" حمورو اضاف ان "كل خياراته البديلة ستكون مكلّفة للدولة ناسفة لجهود تسويق الاستثناء" وانهى تدوينته "مشكلة التحكم أن المغاربة أثبتوا أنهم يثقون في بنكيران وحزبه ويزدادون اقتناعا بأن "هاد الرجل باغي يخدم ولكن ماخلاوهش"!! قيادي حزب العدالة والتنمية توقع ان يحقق حزبه نتائج مبهرة في ظل هذا "الهجوم" وقال ل"كود" "حنا خدامين بنيتنا وغادين نربحوهم اليوم ولا غدا. راهم غير كيقويونا ومازال ما فهموش".