ذكرت "الأسبوع الصحفي" أن 1320 صاروخا بالستيا "تقليديا" من مختلف الطرازات منها 70 صاروخا متقدما توجهت لاستهداف الجدار الرملي والدفاعي المغربي في الصحراء. وبحسب الأسبوعية ذاتها، فإن هذه الصورايخ عادت إلى وضعها السابق، وإن بقي 90 في المائة من خرائط السيطرة والقيادة على ترتيباتها النارية، لكون أن الجدار الرملي يعد هدفا مباشرا للسلاح الصاروخي من أي مواجهة قادمة. وحركت القيادة العسكرية الثالثة التابعة للجيش الجزائر، وفق الأسبوعية ذاتها، مخزونها من الصورايخ في مناورة جدية لمساعدة جبهة البوليساريو لوجستيكيا، بإنزال ضربات مباشرة بالجدار، الذي زاد المغرب في الأيام الأخيرة من تعميقه وتحصينه، بما استدعى الرد. وفي المقابل، رفع المغرب عديد قواته وتسليحها بدرجة قياسية ولم تصل المينورسو إلى مناطق مغلقة لتسجيل بعض التطورات لدى طرفي النزاع.