هاجم حزب الأصالة و المعاصرة،حزب العدالة و التنمية بخصوص فيضانات سلا الخميس 23 فبراير، في بلاغ للحزب يحمل المسؤولية في الفيضانات، التي شهدتها مدينة سلا لمجلس المدينة، الذي يرأسه حزب العدالة والتنمية، واعتبر أن الأمطار "الاستثنائية" التي تهاطلت على المدينة، وأغرقتها، قدرت فقط ب 20 ملم. و أفاد البلاغ ذاته، الصادر عن حزب الأصالة و المعاصرة، أن ماحصل يطرح مرة أخرى وبحدة موضوع التدبير المفوض ومساءلة مسيري البلدية حول مسؤولية الشركة المفوضة في الأضرار التي لحقت ساكنة العديد من أحياء المدينة. كما دعا مجلس المدينة بالتعاون مع السلطات العمومية لجرد الأضرار والمتضررين وتعويضهم من طرف الجهة أو الجهات المسؤولة عن ما حصل. و انتقد الارتباك الكبير الذي ميز تدبير الأزمة من طرف رئاسة المجلس البلدي، بل أن تصرفات بعض الأعضاء المحسوبين على الأغلبية المسيرة الذين سارعو إلى أخذ الصور وسط المناطق المتضررة غير آبهين بمعاناة الساكنة، أثارت استنكار واستياء المواطنات والمواطنين. و في رد لعمودية سلا على بلاغ حزب الأصالة و المعاصرة ،أفاد عبد اللطيف سودو نائب عن حزب العدالة والتنمية و نائب عمدة سلا في بلاغ صدر اليوم الأحد أن "البام" دخل في مزايدات سياسية غير مقبولة، بينما تجند كل الفاعلين لتخفيف الرعب عن سكان المدينة، أن مديرية الأرصاد الجوية تكلفت بالرد على كذب حزب الأصالة والمعاصرة في سلا، الذي ادعى أن التساقطات فيها لم تتجاوز 20 ملم، يوم الخميس 23 فبراير 2017. وقال عبد اللطيف سودو إن الأرقام الحقيقية، التي كشفت عنها مديرية الأرصاد الجوية بخصوص التساقطات المطرية ليوم الخميس الماضي، هي 119 ملم، وليس 20 كما قال حزب "البام"، في بيان أصدره فرعه في سلا في اليوم ذاته. وكان عمدة سلا اعتبر أن الأمطار، التي تساقطت، الخميس الماضي، على مدينة سلا "استثنائية" لم تشهدها مدينة سلا منذ أزيد من ثلاثة عقود.