أسفرت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مدينة سلا عن خسائر و أضرار لا تحصى، ما دفع مجلس جماعة سلا للبدء في عملية الإصلاح و فق الإمكانيات المتاحة حسب نسبة الضرر لتيسير عملية السير و الجولان. و صرح نائب عمدة مدينة سلا، " أن عملية الإحصاء و المعاينة تتم بالتنسيق مع باقي المصالح الخارجية كوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق بخصوص طريق البريبري و طريق الولجة، و الحفر المرتبطة بشبكة التطهير السائل، حيث يتم التنسيق مع شركة "ريضال" المسؤولة عن صيانتها" و أضاف أنه سيتم تشكيل لجنة من قبل الجماعة تتضمن مهندسين عن الجماعة، و شركة النظافة، و شركة الأشغال، و شركة سلا نور، و شركة المساحات الخضراء، لمعرفة و تحديد الطرقات المتضررة و التي يجب معالجتها من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها" وأكد أن الجماعة تدخلت على مستوى كل من شارع الزربية و طريق القنيطرة و طريق مكناس و شارع مهدية، و المدرات الأساسية لتالوين و ديار مجموعة من النقط، بعدما تمكنت من الوقوف على الأضرار التي كانت بسبب تراكم الأتربة، كما تم ذلك بالتنسيق مع العامل و الوقاية المدنية و رجال الأمن و الدرك الملكي، و القوات المساعدة و شركات النظافة، و شركات التهيئة الحضرية لسلا، و شركات المساحات الخضراء. و أشار أن شركة "ريضال" توصلت بأكثر من 890 شكاية، تم معالجة 300 منها إلى حدود أمس الجمعة، و لازالت مستمرة في علاجها لحدود الساعة.