أعلن مجلس جماعة سلا، عن بدء عملية إحصاء الخسائر التي نجمت عن الأمطار الأخيرة التي عرفتها المنطقة، وقال عبد اللطيف سودو، نائب عمدة مدينة سلا، إن العملية ستشمل جميع المقاطعات المتضررة، مردفا أن عملية الإصلاح ستبدأ وفق الإمكانيات المتاحة حسب نسبة الضرر لتيسير عملية السير والجولان. وأضاف سودو، في تصريح للموقع الرسمي "للبيجيدي"، أن عملية الإحصاء والمعاينة تتم بالتنسيق مع باقي المصالح الخارجية كوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق بخصوص طريق البريبري وطريق الولجة، والحفر المرتبطة بشبكة التطهير السائل، حيث يتم التنسيق مع شركة ريضال المسؤولة عن صيانتها. وتابع أنه تم تشكيل لجنة من قبل الجماعة تتضمن مهندسين عن الجماعة، وشركة النظافة، وشركة الأشغال، وشركة سلا نور، وشركة المساحات الخضراء، لمعرفة وتحديد الطرقات المتضررة والتي يجب معالجتها من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها. وأكد نائب عمدة مدينة سلا، أن الجماعة وبالتنسيق مع العامل، والوقاية المدنية ورجال الأمن، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، وشركات النظافة، وشركات التهيئة الحضرية لسلا، وشركات المساحات الخضراء، تمكنت من الوقوف على أضرار الطرق والتي عرفت تراكما للأتربة، فضلا عن ذلك، يوضح المتحدث، تدخلت الجماعة على مستوى كل من شارع الزربية، وطريق القنيطرة وطريق مكناس وشارع مهدية، والمدارات الأساسية لتالوين وديار ومجموعة من النقط. وأشار سودو، إلى أنه على مستوى يوم أمس الجمعة 24 فبراير الجاري، تم عقد لقاء مع عامل سلا، ولجنة اليقظة ورؤساء الدوائر، والمكتب الوطني للكهرباء، والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وشركة ريضال، والأشغال العمومية، وشركات النظافة، وسلا نور ، من أجل تتبع مشاكل الساكنة، ناهيك عن العمل بنظام المداومة يومي السبت والأحد من أجل أن ترجع المدينة إلى وضعها الطبيعي، من خلال إحصاء الأماكن المتضررة والتدخل لصيانتها وإصلاحها. وكشف نائب عمدة مدينة سلا، أن شركة " ريضال" توصلت بأكثر من 890 شكاية، تم معالجة 300 منها إلى حدود مساء أمس الجمعة، ولا زالت مستمرة في علاجها إلى حدود الساعة.