قال مصدر إن القيادة العامة للدرك الملكي ووحدات البحرية الملكية تستخدم حاليا أجهزة مراقبة متطورة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية إضافة إلى "رادارات" جديدة للدرك لرصد الزوارق التي تنطلق من الشريط الساحلي الشمالي، في اتجاه دول أوروبية قصد إيصال كميات مهمة من المخدرات. وأضاف المصدر نفسه، وفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الخميس 16 فبراير الجاري، أن وحدة خاصة من الدرك انتقلت، الأسبوع الجاري، إلى مدن ساحلية بالشمال لمباشرة حملات تمشيطية واسعة لكهوف بشاطئ أشقار بضواحي مدينة طنجة. وتأتي الحملة التمشيطية المفاجئة بعد أن كشفت عناصر شبكة دولية لتهريب المخدرات عن معلومات حول طرق تهريب المخدرات والآليات المستعملة فيها، وخيوط الشبكة المختصة في تهريب الحشيش. وتنسق أجهزة المراقبة البحرية المغربية مع نظيرتيها الإسبانية والفرنسية، كما شكلت وحدات مشتركة مغربية إسبانية، مهمتها مراقبة مضيق جبل طارق وإحباط عمليات تهريب المخدرات بين الضفتين.