أفادت جريدة "المساء" في عددها لنهاية الاسبوع أن القيادة العامة للدرك الملكي ووحدات البحرية الملكية تستخدمان حاليا أجهزة مراقبة بالأقمار الاصطناعية، إضافة إلى "رادارات" جديدة لرصد الزوارق التي تنطلق من الشريط الساحلي الشمالي في اتجاه دول أوروبية قصد إيصال كميات مهمة من المخدرات، خاصة بعد أن تبين أن عمليات تهريب كبيرة للمخدرات تمت في الآونة الأخيرة بعد أن لجأ أصحابها إلى استعمال قوارب سريعة متطورة بمحركات قوية. وأضاف المصدر ذاته، أن وحدة خاصة من الدرك انتقلت، الأسبوع الجاري إلى مدن الساحلية بالشمال لمباشرة حملات تمشيطية واسعة لكهوف بشاطئ أشقار بضواحي مدينة طنجة، تبين أن مبحوثا عنهم حولوها إلى مخازن للمخدرات. وتأتي الحملة التمشيطية المفاجئة، بعد أن كشفت عناصر شبكة دولية لتهريب المخدرات، تضم خمسة مغاربة وثلاثة رومانيين وفرنسيان ويتزعمها إسباني، صدرت في حقه مذكرة اعتقال دولية.