اجتماعات مكثفة تم الشروع فيها، ضمت مسؤولي الدارالبيضاء، إعدادا لزيارة ملكية مرتقبة للعاصمة الاقتصاديّة. وفي هذا السياق، وفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها اليوم الإثنين، فقد عُقد اجتماع أمني للتداول في التدابير التي ستواكب حلول الملك محمد السادس بالمدينة، تزامنا مع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي. ومن المرتقب، أن يدشن الملك بالمنطقة مشاريع عدّة عدة ذات أبعاد اجتماعية ورياضية، إضافة إلى أوراش كبرى تأخر إنجازها، منها "مارينا" والقطب المالي والاقتصادي؛ إذ ستشهد الزيارة الملكية، التي تأتي بعد انتهاء فترة النقاهة بباريس، إعطاء انطلاقة مشاريع خاصة لدعم الجهوية المتقدمة، والتركيز على جهة الدارالبيضاءسطات باعتبارها محركا للجهات الأخرى. هذا في الوقت الذي صدرت تعليمات صارمة إلى مختلف الأمنيين، بجميع الرتب، من أجل التحلي باليقظة، خصوصا على مستوى دينامية السير والجولان، مع تكثيف الحملات التمشيطية بعدد من النقاط السوداء، ونصب حواجز تفتيش بمداخل الدارالبيضاء للتدقيق في هويات الوافدين ووثائق العربات. وستشهد الزيارة الملكية، التي تأتي بعد انتهاء فترة النقاهة بباريس، إعطاء انطلاقة مشاريع خاصة لدعم الجهوية المتقدمة، والتركيز على جهة الدارالبيضاءسطات باعتبارها محركا للجهات الأخرى.