تم عقد اجتماعا أمنيا ضم مسؤولين أمنيين ورؤساء المناطق أول أمس السبت، بولاية الأمن بالدارالبيضاء للإعداد للزيارة الملكية المرتقبة للمدينة، قصد البحث الاستعدادات والتدابير الأمنية التي يجب اتخاذها خلال الزيارة الملكية للمدينة المتوقعة تزامنا مع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي. وحسب يومية المساء التي أوردت الخبر، أن الزيارة الملكية، التي تأتي بعد انتهاء فترة النقاهة بباريس، ستشهد إعطاء انطلاقة مشاريع خاصة لدعم الجهوية المتقدمة، والتركيز على جهة الدارالبيضاءسطات باعتبارها محركا للجهات الأخرى. و وفق مصدر اليومية فإن مشاريع عدة سيدشنها الملك بالمنطقة، ذات أبعاد اجتماعية ورياضية، إضافة إلى أوراش كبرى تأخر إنجازها، منها "مارينا" والقطب المالي والاقتصادي.
في حين صدرت تعليمات صارمة إلى مختلف الأمنيين، بجميع الرتب، من أجل التحلي باليقظة، خصوصا على مستوى دينامية السير والجولان، مع تكثيف الحملات التمشيطية بعدد من النقاط السوداء، ونصب حواجز تفتيش بمداخل الدارالبيضاء للتدقيق في هويات الوافدين ووثائق العربات.