كشفت معطيات حصلت عليها « المساء »أن اجتماعات مكثفة عقدت نهاية الأسبوع الماضي، ضمت مسؤولي الدارالبيضاء للإعداد للزيارة الملكية المرتقبة للمدينة، وأكدت المعطيات ذاتها أن اجتماعا أمنيا ضم مسؤولين أمنيين ورؤساء المناطق عقد السبت بولاية الأمن لبحث الاستعدادات والتدابير الأمنية، التي يجب اتخاذها خلال الزيارة الملكية للمدينة المتوقعة، تزامنا مع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي. وقال مصدر « المساء » إن الزيارة الملكية التي تأتي بعد انتهاء فترة النقاهة بباريس، ستشهد إعطاء انطلاقة مشاريع خاصة لدعم الجهوية المتقدمة، والتركيز على جهة الدارالبيضاءسطات باعتبارها محركا للجهات الأخرى. وحسب نفس المصادر سيجري تدشين مشاريع اجتماعية وأخرى سوسيو رياضية، إضافة إلى مشاريع كبرى تأخر انجازها ويتعلق الأمر ب »مارينا » والقطب المالي والاقتصادي للدار البيضاء والذي كان بتراب مطار أنفا.