تحولت قضية الشاب "محسن فكري"، بائع الأسماك المتجول الذي لقي مصرعه داخل "حجرة ضغط" خاصة بشاحنة لنقل الأزبال. إلى قضية رأي عام حيث غصت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الضحية . وتشهد حاليا عدد من الصفحات الفيسبوكية حملات تضامنية مع الضحية، حيث أطلقت حملة "طحن مو " في اشارة إلى المسؤول الأمني الكبير الذي وحسب شهود عيان أعطى أوامره السائق بتشغيل محرك الشاحنة التي ابتلعت الشاب محسن وقامت بالضغط على الضحية حد الموت . هذا ومن شأن هذه القضية أن تعصف ببعض المسؤولين الكبار بمدينة الحسيمة على غرار ما جرى في مدينة القنيطرة قبل أشهر، حينما أقدمت بائعة متجولة على حرق جسدها أمام إحدى المقاطعات بالمدينة.