توصلت دراسات حديثة، تم عرضها، مؤخرا، في مؤتمر السرطان الأوروبي، إلى عقار للعلاج المناعي كشفت أن بإمكانه أن يحدث «طفرة» في علاج الأورام السرطانية، وهو ما سيمكن المغاربة من الحصول على هذا العقار الذي أثبت نجاعته في تقليص الأورام السرطانية. وحسب ما كشفته الدراسات، فإن المرضى المصابون بالداء الخبيث الذين تناولوا عقار «نيفولوماب» عاشوا لفترة أطول من المرضى الذين تلقوا علاجا كيميائيا، كما أظهرت دراسة أخرى استخدم فيها عقار «نيفولوماب» وعقار آخر تقلُص الأورام في حالات إصابة متقدمة بسرطان الكلى، حيث يعمل العلاج المناعي من خلال تنشيط الجهاز المناعي على تدمير الخلايا السرطانية. جدير بالذكر أن ما بين 35 و50 ألف مواطن في المغرب يصابون سنويا بمرض السرطان الفتاك.