أشاد نشطاء مغاربة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بالبادرة الطيبة التي قامت بها إدارة ثانوية أحمد الحنصالي بمدينة طنجة، حيث قررت هذه الأخيرة فرض مجموعة من الشروط على التلاميذ وإلزامهم بمجموعة من القوانين الصارمة. وقد تم تداول صورة لسبورة كتب عليها بالخط العريض ما يتوجب على التلاميذ فعله قبل القدوم إلى المؤسسة، ومن بينها: ارتداء البنات (التلميذات) الوزرة البيضاء، وارتداء لباس تربوي محترم مثل عدم ارتداء السراويل القصيرة أو الممزقة بالنسبة للإناث والذكور، عدم إحضار الهواتف النقالة والأشياء الثمينة، عدم ارتداء القبعات على اختلاف أنواعها، تجنب حلاقة الشعر الغريبة مثل " التشويكة، الشارطة واليانكة". وأكدت إدارة المؤسسة في الإعلان أن كل من خالف هذه الشروط فسيعرض نفسه لعقوبات تأديبية صارمة. وعبر المغاربة عن إعجابهم بهذه الخطوة الجيدة التي تحسب لإدارة المؤسسة، حيث علق أحد النشطاء قائلا: "طبعا هذه أبسط الأمور الواجب توفرها في التلاميذ و التلميذات "اللي باغين يقراو" نعم يجب تعميمها في جميع المدارس". وكتب آخر: "ياريت هذا القانون يطبق في جميع المدارس وتحية لمدير هذه المؤسسة على. هذه البادرة". وزاد آخر قائلا: "هذا ماتربت عليه الأجيال السالفة المشهود لها بالأخلاق النبيلة عكس ما نرى اليوم الانحطاط الأخلاقي على جميع المستويات علاقة التلميذ بنفسه وبعائلته وبمعلمه مجردة من الاحترام والتقدير …لأن الآباء لايعرفون فن التربية إما يجهلوها أو يفتقدوها و.فاقد الشيء لايعطيه ". ودعا رواد الموقع الأزرق إلى تعميم هذا القانون على جميع المؤسسات في المغرب، مؤكدين أن الهدف من الذهاب إلى المدرسة هو التعلم والانضباط، وليس الانشغال بالتفاهات.