خاض تلاميذ تلاميذ ثانوية الأمل بميضار إضرابا عن الدراسة طيلة صباح يومه الجمعة 09 أكتوبر 2009 أمام مقر الثانوية، إحتجاجا على القوانين الجديدة والصارمة على حد تعبيرهم، والتي تقضي بإغلاق أبواب المؤسسة قبل 5 دقائق من موعد الدراسة، الشيئ الذي جعل هؤلاء التلاميذ يتنفضون بعد ما طبق عليه ” القانون الجديد ” صبيحة اليوم مع الساعة 07:55، فما كان من التلاميذ إلا الدخول في إضراب جماعي إبتداء من الساعة 9:00 حتى إشعار آخر. وقد حاولت الإدارة إسكات الصوت التلاميذي بإقتراحاتها الوهمية والحلول الترقيعية لكن غضب المحتجون الناضج وإيمانهم بحقوقهم المشروعة والعادلة إضطرو إلى الصمود وعدم التنازل. وينضاف إلى قائمة المشاكل التي تعيشها الثانوية، خصاصا مهولا في عدد الأساتذة، حيث إنعدام قرابة 11 أستاذ، وجملة من المشاكل الأخرى كطرد ما يناهز 15 تلميذ من أقسام الباكالوريا، ومنع دخول التلميذات إلى المؤسسة بإبقائهن في الخارج إلا في حالة إرتدائهن الوزرة، مما يجعلهن فريسة سهلة في أيدي المراهقين والشباب الذين لا علاقة لهم بالمؤسسة... بل لقد وصل الحد الى منع الحجاب الطويل” خمار طويل وهو اللباس الشرعي بالنسبة للفتيات” الشيء الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام، لماذا يتغاضون عن العري ويحاربون الحشمة والحياء؟ وأكدت إحدى الطالبات لمراسل أريفينو أنها إعترضت عن هذا القرار فأجابت “الايمان في القلب” حتى إبليس لعنه الله يؤمن بالله. ويتسائل الكل السبب الكامن وراء غياب جمعية آباء وأولياء التلاميذ التي كان من المفروض أن تضع حدا لهذه المشاكل بتدخلها، على أساس انها تمثل التلميذ عند الإدارة، في حين انها ما زالت مجرد حبر على ورق على حد ما نطق به أحد الغاضبين من هذا الوضع المتأزم داخل الثانوية. ولم تستمر معركة المتظاهرين والمتظاهرات بعد العاشرة عكس ما هو متوقع، نظرا للتدخل السلبي لأحد الحراس العامين الذي أفلح في ما أخفقت به الادارة باقناعه لهؤلاء المحتجون بما أملته عليه الإدارة ربما قد تسفر عن على حلول لهذه المشاكل. وقد بادرت مجموعة أخرى من التلاميذ إلى تأسيس ودادية تلاميذية، من شأنها أن تخلق أجواء مغايرة يسودها الإحترام والتشارك للنهوض بالثانوية التي لطالما اعتبرت والدة رجال فخر وهمة وأحد أفضل الثانويات من ناحية التسيير والنتائج الدراسية على المستوى الجهوي ككل. الصور من الأرشيف