نفت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطنجة في بلاغ لها تتوفر بوزي بريس على نسخة منه أن تكون إدارة المؤسسة التعليمية قد منعت عدة تلميذات من متابعة الدراسة في ثانوية ابن سينا بسبب تشبتهن بارتداء الحجاب. وقال البلاغ أن الاتهامات التي وجهتها التلميذات المذكورات عبر تسجيل مصور، قد دفعت النيابة للقيام بالبحث و التحري وزيارة المؤسسة و الإطلاع عن قرب عن فحوى المشكل القائم ، ليتبين لها بعد ذلك أن الإدارة "لم تطلب من التلميذات سوى ارتداء الوزرة فوق لباسهن كباقي التلميذات" . واعتبر البلاغ ما وقع مجرد تطبيق عادي ل " فحوى القانون الداخلي للمؤسسة فيما يخص توحيد اللباس المدرسي للفئتين الإناث والذكور، لإزالة الفوارق الاجتماعية بين التلاميذ ولتربية الناشئة على السلوك المدني". من جانب آخر قام وفد تابع لوزارة التربية الوطنية بطنجة أصيلة بزيارة ثانوية "ابن سينا" الإعدادية رفقة أطر النيابة للوقوف على عودة التلميذات الثلاثة لفصولهن الدراسية ومتابعة دروسهن بكيفية عادية، وذلك بعد قبولهن ارتداء للوزرة البيضاء وفق ما ينص عليه القانون الداخلي للمؤسسة . وكانت تلميذات من ثانوية ابن سينا الإعدادية، قد قمن في الأسبوع الماضي بتحرير شكاية يتهمن من خلالها مدير المؤسسة، نور الدين المنصوري، بممارسة العنف الرمزي ضدهن وذلك عن طريق القيام بجولات في أقسام المدرسة و نزع الحجاب عن التلميذات وتهديدهن بالطرد ، وهي نفس الاتهامات التي رددنها من خلال فيديو مصور انتشر بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي قبل أن يأخذ طابعا قانونيا وسياسيا انتهى بعودة المحجبات إلى أقسامهن من غير ضرر أو ضرار . الحمد لله مني المشكل وقف عند هاذ الحد أما راه عطا الله اللي كان كاينفخ فيه وبيني وبينكم ، تطبيق القانون ما فيه باس والحجاب مع احترام توحيد اللباس حتى هو ما فيه باس