أفادت صحيفة الساء عم مصادر أممية أن مجلس الأمن ناقش قضية العملية التطهيرية بمنطقة «الكركرات»، وأن أعضاء المجلس طالبوا بمعلومات إضافية، فيما فشلت جبهة البوليساريو في انتزاع إدانة رسمية من المجلس للتحرك المغربي الأخير، بعد أن أكد المجلس أن قواته لم ترصد وجود معدات عسكرية بهذه المنطقة. وأشار رئيس المجلس إلى أن هذا الأخير يواصل مشاوراته بخصوص عودة أفراد بعثة المينورسو الذين طردهم المغرب، وكذلك حول العمليات التي تقوم بها القوات الأمنية المغربية في منطقة الكركرات، وكشف الرئيس، وهو ممثل دولة ماليزيا في الأممالمتحدة، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، أن المجلس يطالب بمعلومات إضافية، في الوقت الذي تصر البوليساريو على اتهام المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار. وتقدمت البوليساريو بشكوى إلى مجلس، فيما تكلفت فنزويلا، العضو غير الدائم بمجلس الأمن، بطلب إدراج الموضوع في جدول النقط التي ستناقش، وتعتبر فنزويلا من المدافعين عن الأطروحة الانفصالية ومن المساندين للجبهة في مجلس الأمن.