19 غشت, 2016 - 11:13:00 قال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، خلال ندوة صحفية يوم أمس الخميس 18 غشت الجاري، إن بعثة "المينورسو"، نشرت قدراتها البرية والجوية بغرض التحقق من مزاعم "الانتهاكات" في الجزء الجنوب-غربي من منطقة الصحراء بالقرب من موريتانيا، غير أنها لم ترصد وجود أي معدات عسكرية بهذه المنطقة، بل لاحظت، فقط، وجود سيارات وصفتها ب"المدنية" تتحرك بالقرب من الستار الترابي، مضيفاً أن البعثة الأممية لم تكن قادرة على الوصول لمعلومات إضافية بخصوص مزاعم جبهة "البوليساريو"، التي تم التواصل معها لمشاركة النتائج الأولية للتحقيقات معها. وتجنبت هيئة "الأممالمتحدة"، يوم الثلاثاء 16 غشت، التعليق على العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المغربي خلف الجدار الرملي قرب الحدود الموريتانية، بعدما قال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، أن هذا الأخير توصل بتقارير تتحدث عن "انتهاكات" في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة الصحراء قرب الحدود مع موريتانيا، موضحا أن "الأممالمتحدة تجري اتصالاتها بكل من جبهة "البوليساريو" والمغرب بشأن الانتهاكات المزعومة لتحديد الوقائع"، مؤكدا أن بعثة "المينورسو" ستنشر قدراتها إذا تطلب الأمر بموجب التفويض الممنوح لها. وكانت جبهة "البوليساريو" قد نددت في رسالة وجهتها إلى "الأممالمتحدة" اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، بعملية لقوات الأمن المغربية قرب موريتانيا، في منطقة الصحراء. وفي هذه الرسالة الموجهة إلى الأممالمتحدة والتي نشرت على موقع وكالة "البوليساريو" رفض الأمين العام للجبهة، ابراهيم غالي التوضيحات المغربية التي تتحدث عن "عملية لمكافحة التهريب". وندد غالي بما اعتبره "خرقا تصعيديا واستفزازيا يهدد بشكل جدي بنسف جهود التسوية" لملف الصحراء، المنطقة المتنازع عليها بين الرباط وجبهة "البوليساريو" منذ 40 سنة. وقالت السلطات المغربية إن العملية التي شنتها مصلحة الجمارك والأجهزة الأمنية المغربية في منطقة "الكركرات" القريبة من موريتانيا تهدف إلى "وضع حد لأنشطة التهريب والتجارة غير المشروعة".