استنكر نشطاء فايسبوكيون الهجوم الوحشي الذي تعرض له المصلون داخل أسوار مسجد الأندلس بتطوان و الذي نفذه ثلاثيني رجح أنه يعاني من اضطرابات عقلية. حيث قام هذا الأخير بالاعتداء على ضحاياه عن طريق توجيه العديد من الضربات بواسطة السلاح الأبيض الشيء الذي أسفر عن مقتل شخصين و جرح آخر. و دعا النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك من خلال نشر هاشتاج "الإعدام لسفاح المسجد" إلى ضرورة الحكم على الجاني بأقصى العقوبات و ذلك بتفعيل عقوبة الإعدام حيث وجدوه الحكم الأنسب لبشاعة الجرم المقترف. فيما جاء رأي آخر يطالب بضرورة إيداع الجاني مستشفى الأمراض العقلية و فرض حراسة مشددة تمنعه الخروج و التنقل داخل و خارج المشفى قصد تفادي حدوث أية واقعة من هذا الشأن. يشار إلى أن القاتل كان يخضع لعلاج ذهني قبل أن يترك المشفى بإذن من مسؤوليها، و هو الشيء الذي استنكره متتبعي الشأن المحلي مستفسرين أنه كيف لشخص يعلم الجميع أنه مختل عقلي أن يُترك حراً طليقاً دون أدنى مراقبة لا على مستوى حالته الصحية "المتراجعة" و لا على المستوى الأمني.