هاجم مختل عقليا ينحدر من مركز بني عياط شخصا مسنا يومه الجمعة 27 ماي 2011 قرب منزله الكائن بدوار ساغدن ،حيث اعتدى على الضحية بواسطة الحجارة مما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الظهر والراس الشيء الذي تطلب نقله الى بني ملال لتلقي الاسعافات حيث سلمت له شهادة طبية تصل مدة العجز بها الى 25 يوم . وأكدت مصادر مطلعة ان الجاني هرب من مسرح الاعتداء لكن استطاع شباب المنطقة بعد علمهم بالخبر من اللحاق به واقتياده الى مركز القيادة والدرك الملكي لكن الغريب في الامر انه ثم اخلاء سبيله في الحين ، قضية الاعتداء هاته لم تكن هي الاولى فصبيحة نفس اليوم اي قبل اعتدائه على المسن ثم اقتياده الى مركز القيادة من طرف بعض سكان تزكي لمحاولته سرقة ابقار عائلة هناك وبعد ايصاله ثم اخلاء سبيله ليقدم على الاعتداء البشع الذي كاد ان يودي بحياة شخص ورغم ذلك لازال يجول ويصول ويزرع الرعب في نفوس ساكنة المنطقة واصبحت تخاف على ارواحها وممتلكاتها . وينتظر الرأي العام المحلي وضع حد للاعتد اءات المتتالية لهذا المختل عقليا ونقله الى مستشفى الامراض العقلية لتلقي العلاج اللازم قبل ان يقدم على جريمة اكثر بشاعة ،فعلى الجهات المختصة تحمل مسؤوليتها ونقل مثل هؤلاء الى المراكز الاستشفائية كحق مشروط في العلاج اولا وضمانا لسلامة المواطنين ثانيا . واستغرب احد المواطنين كيف يترك شخص يدعي أنه مختل عقليا حرا طليقا رغم ما يشكله الأمر من خطورة على سلامة المواطنين بعد محاولته قتل شخص هل تنتظر المصالح الامنية مجزرة تفوح الافق الى ذلك يبقى امن المواطنين في كف عفريت .