تحول مكتب للبريد يقع وسط سوق الأحد الشهير بمدينة أكادير، إلى محل تجاري، بالرغم من أن التفكير كان يميل إلى جعله مقرا إداريا لتسيير شؤون أكبر سوق بالمنطقة. وحسب ما أكدته مصادر متطابقة، فقد علت الدهشة وجوه كثير من التجار والوسطاء، حين علمهم أن تفويت المحل مضى إلى احد أصهار رئيس المجلس البلدي المنتخب حديثا، رغم أن قيمة تفويته الحقيقية تتراوح ما بين 200 و300 مليون سنتيم، في إطار الاحتلال المؤقت عن طريق عقود كراء قابلة للتجديد. وأضافت ذات المصادر، أن بقعة المحل تندرج ضمن الملك الجماعي الخاص، مشيرة إلى أن المحل التجاري يدر دخلا هاما وعائدا ماليا يسيل اللعاب.