في زيارة مفاجئة لسوق الأحدلأكادير، يوم الأربعاء الماضي، وأثناء لقائها بجمعيات التجار، قررت السيدة والي الجهة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان، تحويل المحل المفوت سابقا بطرق ملتوية لصهر رئيس المجلس البلدي الحالي «صالح المالوكي» إلى إدارة تابعة للمركب التجاري وتكليف السلطة المحلية بإنجاز تقرير مفصل ودقيق في موضوع التفويت. وجاء هذا القرارالذي خلف ارتياحا في نفوس تجار السوق، بعد الضجة الإعلامية التي أثارتها فضيحة التفويت في ظروف غامضة ،وذلك حين فجرت تسع جمعيات لتجار سوق الأحد هذه الفضيحة وتناولتها وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية،إلى درجة أنها كادت أن تزعزع وتعصف بانسجام فريق»البيجيدي»داخل المجلس البلدي لأكادير. هذا ومن المحتمل ، حسب رأي المتتبعين لهذه القضية، أن التقرير المفصل حول طريقة التفويت لمحل كان في السابق مقرا لبريد المغرب،والذي سيقدم إلى السيدة والي الجهة، سيطيح بعدة رؤوس من مسؤولين وموظفين ببلدية أكَادير.