رغم أن الإمارات العربية المتحدة سبق أن وضعت مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ضمن لائحة المنظمات الإرهابية سنة 2014، إلا أن هذا الاخير تدخل الأسبوع الماضي لحث شرطة ولاية أوهايو الأمريكية على الاعتذار لرجل أعمال إماراتي، تم اعتقاله والاعتداء عليه من طرف الشرطة الأمريكية، بسبب لباسه التقليدي، اعتقادا منهم أنه إرهابي ينتمي لداعش. وتعود تفاصيل الحادث، إلى يوم الأربعاء الماضي، عندما دخل رجل أعمال إماراتي، يُدعي علي أحمد المنهالي، إلى أحد فنادق مدينية "أيفون"، مرتدياً اللباس الإماراتي (قميص طويل وعقال الرأس)، ويتحدث عبر الهاتف باللغة العربية، فسارعت موظفة الاستقبال بالفندق إلى إخبار شقيقتها لتبليغ الشرطة بأن إرهابيا ينتمي لداعش دخل إلى الفندق. وبالفعل، سارعت الشرطة إلى الفندق واعتدت على الرجل الإماراتي بطرق حاطة للكرامة، كما أظهر ذلك فيديو نشرته الشرطة ذاتها. مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو منظمة أمريكية تعمل في مجال الدفاع عن المسلمين ضد العنصرية والإسلاموفوبيا في أمريكا، نشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أعضاءه تدخلوا لدى شرطة المدينة بعد علمهم بالحادث، فثام عميد الشركة بالمدينة باستقبال الرجل الإماراتي في مكتبه وقدم له اعتذاراً رسميا . تجدر الإشارة إلى أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، منظمة أمريكية تأسست سنة 1994، للدفاع عن حقوق المسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومكافحة العنصرية والإسلاموفوبيا، وكانت الإمارات العربية المتحدة، الدولة الوحيدة التي صنفته ضمن قائمة المنظمات الإرهابية سنة 2014.