استدعت الإمارات العربية المتحدة، الأحد (3 يوليو 2016)، نائب السفيرة الأميركية إيثن غولدرج، احتجاجا على "التعامل التعسفي" لشرطة أوهايو مع مواطن إماراتي، وذلك بعدما نصحت رعاياها بعدم ارتداء الزي التقليدي لدى سفرهم إلى الغرب. وعبرت وزارة الخارجية الإماراتية لغولدرج عن "استيائها"، وطلبت توضيحات بشأن احتجاز مواطنها الذي تم الاشتباه بأنه متطرف. وسافر الرجل الإماراتي البالغ من العمر 41 عاما إلى الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج، وكان مرتديا زيه التقليدي الأبيض عندما اعتقلته الشرطة في أحد فنادق كليفلاند في أوهايو، بعد أن اشتبهت عاملة استقبال في انتمائه إلى داعش، فأبلغت الشرطة بذلك. وأوضحت وزارة الخارجية الإماراتية، أنها عبرت أمام غولدرج عن "استيائها من المعاملة التعسفية لشرطة أوهايو مع المواطن الإماراتي واعتقاله وتفتيشه دون حق، وكذلك نشر مقطع فيديو بما يحمله من تشهير في حق المواطن". وأكدت أن "الإمارات تولي اهتماما خاصا بسلامة رعاياها في الخارج، ومن هذا المنطلق تطلب توضيحات حول هذه الحادثة"، بحسب ما جاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية. وأضاف البيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: إن نائب السفيرة الأميركية لدى الإمارات قدم اعتذاره عن الحادث. مؤكدا أن السفارة ستتواصل مع الجهات المعنية في ولاية أوهايو لاستيضاح ملابسات الموضوع. وعلى موقعها في تويتر، دعت الوزارة الإماراتيين إلى عدم ارتداء الزي التقليدي وخصوصا في الأماكن العامة عندما يكونون في الخارج. وقال المنهالي لصحيفة "الإمارات اليوم": إن عناصر الشرطة طرحوه أرضا وأصابوه بجروح في ظهره. وبعد التحقيقات، خلصت شرطة كليفلاند إلى أن لا علاقة لرجل الأعمال بالمجموعات المسلحة.