تشهد مدينة فاس موجة من الاستياء وسط الساكنة وتجار المحلات والأسواق بسبب ارتفاع ثمن البيض. وتفاجأ اليوم أصحاب محلات المواد الغذائية في ارتفاع ثمن البيض من لدن تجار الجملة،حيث وصل سعر البيضة إلى درهم وستين، هذا ويرجح إلى أن يزيد ارتفاع ثمن خلال شهر رمضان الفضيل. وفي هذا السياق، قرر مجموعة من محلات بيع المواد الغذائية بمختلف جهات المدينة الامتناع عن التزود بالبيض نظرا لغلائه وإمكانية فساده بسبب ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة الشيء الذي سيسبب خسارة كبيرة لأرباب المحلات. ومن جهة أخرى، أكدت الساكنة على أن ارتفاع أسعار البيض إلى هذه الدرجة مع حلول شهر رمضان هو شيء غير مقبول خاصة وأن المائدة الرمضانية الفاسية تتطلب البيض المسلوق ناهيك عن الأطباق التي يتطلب إعدادها وجود البيض وهو شيء سيستصعب على الأسر خلال رمضان