في الوقت الذي حل فيه شهر رمضان ضيفا كريما على المغاربة ، فان الفقراء منهم وذوي الدخول المحدودة يعانون مشكلة تأتي بالتزامن مع الشهر الفضيل الا وهي ارتفاع اسعار المواد الغذائية بصورة كبيرة وبظاهرة يتم تأشيرها سنويا دون ايجاد اي حل لها.واستقبلت ساكنة جماعة دار الكبداني شهر رمضان بالاستعدادات التي تتضمن التسوق والتبضع بعدد من المواد الغذائية التي تعرف بالمائدة الرمضانية واهمها العدس والزيت والشعرية الى جانب المواد التي تصنع منها الحلويات والاطباق الخاصة برمضان.ان جشع التجار واستغلالهم لهذا الشهر الفضيل يكون بقيامهم برفع الاسعار على مواد معينة وموسمية بضخ كميات أكبر من المواد الغذائية المدعومة في هذا الشهر تخفيفا عن المواطن.و شهدت المواد الغذائية وخاصة اللحوم والألبان والعصائر ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار قياسا بأسعارها قبل شهر رمضان.