يبدو أن صبر شركة "فاس باركينغ" ، التي فوض لها مجلس جماعة فاس تدبير قطاع مواقف السيارات بمركز المدينة قد نفذ بعدما تحدثت تقارير إعلامية محلية عن رحيل الشركة بعدما تعذر عليها استغلال معظم مواقف السيارات بمقاطعة أكدال . وقالت ذات التقارير أن مسؤولي الشركة الأجنبية الذين يملكون 49 في من المائة من الأسهم داخل شركة التنمية المحلية المكلفة بتسيير وتدبير مواقف السيارات بالعاصمة العلمية قرروا الرحيل عن المدينة بعدما تعذر عليهم تنزيل مشاريعهم على أرض الواقع . وحسب بعض المصادر فإن الخطوة كانت متوقعة خاصة وأن لا شيء تغير على أرض الواقع، حيث لم تستطع الشركة إلى حد الآن التحكم في مواقف السيارات المحددة لهم في العقد مع مجلس المدينة، وهو ما كلف الشركة خسائر مالية باهظة. وفي ظل تضارب الأخبار حول مغادرة الشركة من عدمها، أضافت ذات المصادر أنه إذا لم تتدخل السلطات لمساعدة الشركة وتحرير المواقف من المسيرين الحاليين فسيكون رحيل الشركة قرار حتمي وواقعي. من جهته نفى محمد الحارتي نائب العمدة إدريس الأزمي الإدريسي في اتصال مع "نون بريس"، أن يكون المجلس قد توصل بأي مراسلة أو شيء رسمي من الشركة تخبره فيها برحيلها .