عبرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بمدينة فياس في بلاغ لها عن إدانتها للاعتداء الذي تعرض لها أحد أعضائها على خلفية نشاطه ضد الشركة الجديدة المخول لها تدبير قطاع المواقف العمومية بالعاصمة العلمية فاس، حلى حد تعبير بلاغ حشدت . وجاء في بلاغ لفرع "حشدت" بفاس، أنه "وعلى إثر تعرض الرفيق عثمان بصاحبي عضو حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فاس يوم السبت 12 دجنبر 2020، لاعتداء من طرف مجهولين نتيجة نشاطه مع مجموعة من الشباب الآخرين في حملة مقاطعة "فاس بركينك"، وكذلك نظرا للتصريحات التي قام بها نائب عمدة مدينة فاس لموقع "l'économiste" يحاول فيها تحميل مسؤولية المقاطعة لما سماه "باليسار الراديكالي"، وأيضا بسبب المنع الذي تعرضت له مسيرة السيارات التي كان من المزمع تنظيمها يوم الأحد 13 دجنبر 2020 انطلاقا من مسجد تجموعتي وصولا إلى ساحة فلورونس، فإننا في حركة الشبيبة الديمقراطية، نسجل إدانتنا للاعتداء الذي تعرض له رفيقنا عثمان بصاحبي، وتضامننا المبدئي واللامشروط معه، وتحميلنا المسؤولية للسلطات المحلية بضرورة فتح تحقيق في النازلة ورد الاعتبار لرفيقنا. واعتبرت شبيبة منيب أن الاعتداء على عضوها عثمان بصاحبي ع بمثابة هجوم على كل الرفيقات والرفاق نتيجة انخراطنا ودعمنا الكلي لمعركة "بويكوط فاس بركينك". واتهمت حشدت نائب عمدة مدينة فاس بالتحريض مباشر ضدها من خلال تصريحاته الصحافية ،وبالهروب من الإجابة على أسئلة المواطنات والمواطنين الحقيقية. كما طالب رفاق منيب المجلس الجماعي بفاس برد مؤسساتي بدل تصريحات لن تزيد الوضع إلا تأزما واحتقانا، حسب نص البلاغ مؤكدين أن حركة "بويكوط فاس بركينك" هي حركة مدنية، وهي حملة مواطنات ومواطنين مدينة فاس وليست حركة سياسية. ودعت حشدت في بلاغها أيضا السلطات المحلية إلى الحياد في ملف "فاس بركينك" لأن المنع الذي تعرضت له المسيرة يوم الأحد 13 دجنبر 2020 بمثابة انحياز لطرف على حساب الطرف الآخر.