حملت هيئات نقابية بمدينة القنيطرة، مندوب وزارة الصحة بالمدينة مسؤولية تفشي وباء فيروس كورنا وسط الوحدات العمالية والضيعات الفلاحية، بجماعة لالة ميمونة . وقال التنسيق النقابي أن إهمال منطقة مولاي بوسلهام لما يزيد عن شهر كان بقرار انفرادي لمندوب وزارة الصحة، رغم المطالبات الحثيثة لأعضاء خلية اليقظة بالتدخل العاجل، متحججا بأولوية مناطق أخرى رغم خلوها من الوباء. واستغرب التنسيق النقابي، ما وصفه بمحاولة المندوب التملص من مسؤولية التطورات المأساوية للوضع الوبائي بالإقليم، إضافة إلى الاحتقان والتذمر داخل صفوف الشغيلة الصحية عامة والمرابطة بخلية الرصد الوبائي بشكل خاص. وطالب التنسيق وزير الصحة بالتعجيل في الإفصاح عن نتائج تقرير لجنة التفتيش التي تم إيفادها بداية الأسبوع والضرب بيد من حديد ومحاسبة المسؤول، محذرة من إقبار التقرير المتعلق بهذه النازلة على شاكلة ما حدث مع تقارير لجان سابقة. وأعلن التنسيق النقابي الذي يضم كلا من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، والجامعة الوطنية للصحة، والمنظمة الديمقراطية للصحة، عن تسطير برنامج نضالي غير مسبوق، سيتم استهلاله بوقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل أمام مندوبية الصحة بالقنيطرة.