في ظل انفجار أعداد المصابين بفيروس كورونا في منطقة لالة ميمونة، أعلت الأطر الصحية في إقليمالقنيطرة، اليوم الجمعة، استعدادها للاحتجاج، محملة المندوب مسؤولية الوضعية الوبائية في جهة الرباط – سلا – القنيطرة. ووجه التنسيق النقابي، المكون من المكاتب النقابية، التابعة إلى كل من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، والجامعة الوطنية للصحة، العضو في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية للصحة، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، اتهامات إلى مندوب الصحة في الإقليم، بالتملص من مسؤولية التطورات المأساوية للوضع الوبائي في الإقليم من جهة، والاحتقان، والتذمر داخل صفوف الشغيلة الصحية عامة، والمرابطة بخلية الرصد الوبائي بشكل خاص من جهة أخرى. وأكد التنسيق نفسه أن منطقة مولاي بوسلهام طالها التهميش لما يزيد عن شهر، على الرغم من المطالبات الحثيثة لأعضاء خلية اليقظة بالتدخل العاجل، فيما تحججت المندوبية بأولوية مناطق أخرى، على الرغم من خلوها من الوباء. وأعلنت الأطر عن تسطير برنامج احتجاجي غير مسبوق، يبدأ بوقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء 23 يونيو الجاري، في الساعة العاشرة صباحا أمام مندوبية وزارة الصحة في القنيطرة. يذكر أن المعامل في منطقة لالة ميمونة سجلت، اليوم، ما يفوق 400 حالة إصابة مؤكدة، إذ انتقل الفيروس من معمل إلى آخر.