توفي سائح بريطاني بسبب إصابته بداء الكلَب بعدما عضه قِطّ أثناء قضاء إجازة في المغرب، حسبما أعلن مسؤولو الصحة في بريطانيا. وقال مسؤولو هيئة الصحة العامة في بريطانيا إن الضحية أصيب بالسعار بعد أن عضه قط، وأصدرت الهيئة تذكيرا للمسافرين بتجنب الاتصال بالحيوانات أثناء تواجدهم في البلدان التي ينتشر فيها الداء، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”. وتخلو جميع الحيوانات البرية أو المنزلية في بريطانيا من داء السعار، لكن 5 بريطانيين لقوا حتفهم في الفترة من 2000 إلى 2017 بعد “اتصالهم بحيوانات في الخارج”، لكن بعض أنواع الخفافيش في المملكة المتحدة قد تحمل فيروسا شبيها بالسعار. وأكدت الهيئة أنه في الوقت الذي لا تشكل الحالة فيه خطرا على عدد أكبر من الجماهير، يجرى إخضاع الأطقم الطبية والأفراد القريبين من الشخص المتوفى للفحص وتقديم الأمصال إذا لزم الأمر كتدبير احترازي. ويعد داء السعار عدوى فيروسية تصيب الدماغ والجهاز العصبي المركزي، وينتقل من خلال العض والخدش من الحيوانات المصابة به، ويعتبر شائعا في آسيا وأفريقيا. وقالت ماري رامزاي، مديرة وحدة التطعيمات في هيئة الصحة العامة في بريطانيا: “هذا تذكير مهم بالإجراءات الاحترازية التي يجب أن يقوم بها المسافرون إلى الدول التي يوجد فيه المرض”. وأضافت: “إذا تعرض أي شخص للعض أو الخدش أو اللعق من حيوان، يتعين عليه أن يغسل الجرح أو مكان الاتصال بالحيوان بكمية كبيرة من الصابون والماء، وأن يبحث عن الإرشاد الطبي اللازم دون تأخر”.