قامت السلطات الصينية بشن حملة قمع ممنهجة ضد الأقليات المسلمة، حيث يقبع نحو مليون شخص من مسلمي “الإيجور” في مراكز احتجاز. و هدمت السلطات الصينية مسجدا في مقاطعة “غانسو” شمال الصين عمره أكثر من 800 سنة، ليصبح المسجد آخر ضحية في حملة الصين، للقضاء على التقاليد الإسلامية. وتشير تقارير دولية، إلى اتساع التدابير القمعية بشكل مطرد ليشمل مناطق جديدة، حيث تقوم السلطات بتدمير المساجد وإزالة الرموز الإسلامية في مقاطعتي نينغشيا وغانسو، معقل أعداد كبيرة من المسلمين. وقال موقع هيئة الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله”، إن الصين هدمت قسما من مسجد يقع في قرية “غازهوانغ” في مقاطعة غانسو، مما خلف تصدعا هائلا في قبة المسجد الذهبية وانهيار الزخارف الإسلامية في الداخل، وقد تم تحذير السكان من نشر صور ومقاطع فيديو للتدمير . وظهرت مقاطع فيديو توضح القبة المهدمة، و الحطام المتناثر بالقرب من مدخل وفناء المسجد الذي لم يمض سوى شهر على بنائه ، بالتزامن مع بكاء المسلمين حزنا على هدم مسجدهم.