تواصل السلطات الصينية اضطهادها للإسلام و المسلمين و قامت بإغلاق 3 مساجد في منطقة “فيشان” بولاية يوانّان جنوب غربي البلاد، بذريعة "تدريس علوم دينية بشكل غير قانوني". وذكرت صحيفة “South China Morning Post” الصينية في عددها الصادر الثلاثاء، أن السلطات المحلية منعت أداء العبادة داخل المساجد بحجة "تدريس علوم دينية غير قانونية". وأشارت الصحيفة إلى وقوع مشاحنات بين قوات الأمن المحلية ومسلمي "هوي" الذين حاولوا التصدي لإغلاق مساجدهم. وتعليقا على قرار الإغلاق، قالت حكومة "فيشان" في بيان، إن قوات الأمن أغلقت مساجد 3 قرى، بسبب تدريس علوم دينية غير قانونية داخلها. وأوضحت الحكومة المحلية أن بعض الأشخاص في القرى الثلاث، أنشأوا مرافق دينية دون الحصول على موافقة السلطات الدينية، وقاموا بفعاليات دينية غير مسموح بها. وتشير الأرقام غير الرسمية إلى وجود نحو 700 ألف من مسلمي "هوي" في ولاية يوانّان. وفي شهر غشت الماضي ، تظاهر مئات الأشخاص في منطقة “نينغشيا” ذاتية الحكم وتقطن فيها أغلبية مسلمة، شمالي الصين، ضد الحكومة المحلية احتجاجا على اعتزامها هدم مسجد تاريخي أُعيد ترميمه حديثا في المنطقة. يشار أن الصين تضم 10 مجموعات عرقية مسلمة من بين 56 مجموعة عرقية، وهم مسلمو (خوي) هوي، والقرغيز، والقازاق، والأويغور، والطاجيك، والتتار، والأوزبك، والسالار، والباون، ودونغشيانغ.