حظرت السلطات الصينية الصيام على الموظفين والطلاب والمدرسين، طوال شهر رمضان في "تركستان الشرقية"، (اقليم شينجيانغ – أويغور ذاتي الحكم)، على غرار رمضان العام الماضي. وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ، أن السلطات أمرت بفتح المطاعم في المنطقة، خلال رمضان، حيث أرسلت دائرة الأغذية والأدوية، تعميما بهذا الخصوص. بدورها حذرت مديريات التربية والتعليم في الإقليم الطلاب من الصوم في رمضان، وحظرت عليهم ارتياد المساجد والمشاركة في نشاطات دينية، وبحسب بعض الأنباء التي تناقلتها الصحافة الصينية، شمل حظر الصوم أسر موظفي الدولة في بعض مناطق تركستان الشرقية. وتزيد القيود المفروضة شدة الاحتقان لدى مسلمي المنطقة، فيما تشدد السلطات التدابير الأمنية، في الأماكن التي يقطنها المسلمون بكثافة، خلال رمضان. يذكر أن الصين تضم 10 أقليات مسلمة من أصل 56 أقلية إثنية في البلاد، حيث يعيش ال"هوي"( مسلمون صينيون)، والأويغور، والقرغيز، والكازاخ، والطاجيك، والتتار، والأوزبك، والسالار، وال "باوان"، وال "دونغشيانغ"، بكثافة في شمال الصين وشمال غربي البلاد عموما.