أماط المحامي و الناشط الحقوقي المغربي “عبد العزيز النويضي” خلال ندوة حول “القضاء و الصحافة” يوم أمس الجمعة بالرباط،اللثام عن ملف تصوير قائد حراك الريف “ناصر الزفزافي” عاريا داخل محبسه، بعد اتهامه بشكل صريح للدولة تشجيعها على انتهاك حياة الأفراد الخاصة. وأوضح النويضي خلال نفس الندوة،أن الإعلام الرقمي يتضمن عدة مخاطر منها الحق في الصورة، وانتهاك الحياة الخاصة، مشددا على أنه لا يجب المبالغة بالقول بضرورة إزالة كل العقوبات السالبة للحريات في قضايا الصحافة والنشر. وأوضح المتحدث ذاته، أن محاكمة صحفي بقانون الصحافة والنشر في حالة سراح خير له من المتابعة بالقانون الجنائي في حالة اعتقال. ويرى “النويضي” أن تعزيز الحقوق والحريات يتطلب الدفاع عن الاستقلال الكامل للقضاء، علاوة على تحرك جسم المحامين للمرافعة في القضايا المرتبطة الصحافة وحماية الحريات الفردية والجماعية، منبها إلى أن الدفع بعدم الدستورية يتطلب التعرف على الحقوق.