مسيرة ضخمة تلك التي نظمتها الجالية المغربية في العاصمة البلجيكية بروكسيل للتضامن مع معتقلي الحراك الشعبي في الريف وحملت تحت عنوان «المرأة الريفية خط أحمر»، استجابة لنداء أطلقه زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي في وقت سابق . المسيرة التي أشرف على تنظيمها «لجنة بروكسل لدعم الحراك الشعبي في الريف»، عرفت مشاركة ضخمة بكل المقاييس مقارنة مع مختلف التظاهرات التي جرت في الماضي في أوروبا، وكانت مشاركة المرأة لافتة للنظر. وجابت المسيرة بعض شوارع العاصمة البلجيكية، بمشاركة الآلاف من النشطاء وأبناء الجالية بالخارج الذين صدحت حناجرهم بشعارات مطلبية مُستلهمة من حراك الريف، على رأسها الشعارات المُطالبة بإطلاق سراح جميع معتقلي الريف. وكان ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف، قد وجه رسالة من داخل زنزانته بسجن عكاشة، دعا فيها كل الريفيين إلى تنظيم مسيرة تضامنية مع المرأة الريفية، مشيداً بالدور الذي لعبته النساء إبان الحراك، منتقداً «الاضطهاد» الذي قال إنها تعاني منه.