رسمت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، صورة سوداوية حول أوضاع عمل عدد من الأطر الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط. وجاء في بلاغ للجمعية، توصلت نون بريس بنسخة منه أن مجموعة من الممرضات والممرضين وتقنيي الصحة بالمركز الاستشفائي المذكور، يتعرضون لتعسفات من قبل المسؤولين بهذا الأخير. ولفتت الانتباه، إلى المنحة السنوية التي ينتظر الممرضون وتقنيو الصحة، الاستفادة منها بحلول كل سنة جديدة، مبرزة أن المسؤولين، لم يعتمدوا فيها على "معايير موضوعية تستحضر الفعالية والكفاءة، بل عكس ذللك اختاروا تصفية الحسابات النقابية والسياسية". وذكرت كذلك، أنه منذ توجية مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، لرسالة الإطار إلى المستشفيات العشر التابعة لها، والمتعلقة بالمنحة السنوية في صيغتها المنقولة عن السنوات الفارطة، لم يستفد عدد من المعنيين بها، فيما "المسؤولون الذين يستفيدون من منحة المسؤلية شهريا، يجدون الفرصة سانحة، للاستحواذ على حصة الاسد، على حساب السلالم الدونية، وفي بعض الأحيان تكون تجاوزات في الأغلفة المالية المخصصة لكل مؤسسة" يضيف البلاغ. ونبه البلاغ إلى "أن تكريس منطق انا ومن بعدي الطوفان ، يترجم علانية واقع مؤسستنا الادارية ، في الوقت الذي تتعالى فيه اصوات المغاربة من أجل تقليص الفوارق الطبقية والمطالبة بالاجور العادلة.