تم تصنيف البحر الأبيض المتوسط من طرف الأممالمتحدة، كأكثر الممرات البحرية قتلا في العالم للمهاجرين واللاجئين،والسبب هو ضعف الإنقاذ، بعدما وصلت أعداد المهاجرين الغرقى في المتوسط خلال العام الجاري إلى أرقام قياسية خيالية. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في ندوته الصحافية مساء أمس الثلاثاء 06 نوفمبر، إن أكثر من 2000 شخص فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم العبور من إفريقيا نحو أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط هذا العام، ما جعل البحر الأبيض المتوسط أكثر الممرات البحرية فتكا في العالم باللاجئين والمهاجرين. وطالب المسؤول الأممي ستيفان دوجاريك، من دول المنطقة معالجة الوضع القائم في البحر الأبيض الموسط، عبر اتخاذ إجراءات جديدة خصوصا على مستوى عمليات إنقاذ المهاجرين، حيث أكد أن تزايد أعددا الغرقى يعود لضعف كبير في قدرات الإنقاذ والبحث. وأوضح المتحدث نفسه، أن حوالي 100.000 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى أوروبا هذا العام، وهو ما يمثل عودة إلى مستويات ما قبل عام 2014، فيما يمثل غرق ألفي شخص في عام واحد ارتفاعا حادا في أعداد الضحايا.