أفادت تقارير إعلامية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترف أمس الأحد 8 أبريل الجاري، أنه قنص صحفيا فلسطينيا، استشهد متأثرًا بجروح أصيب بها يوم الجمعة الماضي على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، دون أن يمثل خطرا على جنوده. وحسب ما أوردته وكالة "الأناضول" نقلا عن صحيفة "هآرتس′′ العبرية، فإن جيش الاحتلال اعترف أن تحقيقاته أثبتت أن المصور الصحافي الفلسطيني ياسر مرتجى، لم يكن يحمل "طائرة تصوير صغيرة"، كما ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تصريح أدلى به. وكان ليبرمان قد صرح تعقيبا على قتل الجيش الإسرائيلي للمصور مرتجى، خلال "مسيرة العودة" على حدود غزة: "أنا لا أعرف إذا كان صحافيا أم لا، هناك الكثير من الإرهابيين يتخفون بزي الصحافة، ومرتجى كان يستخدم طائرة تصوير صغيرة وهي تشكل خطرا على الجيش". يشار أنه لليوم العاشر على التوالي، يتجمّع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.