بعد اساتشهاد صحافي فلسطيني خلال الاحتجاجات الحاشدة على الحدود مع قطاع غزة، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مطالب تنادي بالتحقيق في الحادث. وقال ليبرمان الأحد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "إنها الحماقة المعتادة التي نعرفها". وأضاف أنه ليس هناك اهتمام مماثل لإراقة الدماء الأسوأ كثيراً التي تشهدها سوريا أو دول عربية أخرى، وقال: "لذلك يتعلق الأمر بنفاق محض". يذكر أن الصحافي الفلسطيني ياسر مرتجى تعرض لإصابة قاتلة الجمعة، خلال تغطية صحافية للاحتجاجات على حدود إسرائيل مع قطاع غزة، واستشهد متأثراً بجراحة السبت. وبشكل إجمالي استشهد تسعة فلسطينيين يوم الجمعة الماضي، وأصيب أكثر من 1300 شخص، أغلبهم نتيجة غاز مسيل للدموع. وأعربت رابطة الصحافة الأجنبية في اسرائيل عن صدمتها تجاه مقتل مرتجى، وجاء في بيانها: "إننا نحث الجيش في المناطق التي يعمل بها صحافيون، على إظهار ضبط النفس′′. وطالبت الرابطة أيضاَ بإجراء "تحقيق فوري ومنفتح حول هذا الحادث". وأضاف ليبرمان: "لقد رأينا عشرات الحالات التي تنكّر فيها نشطاء حماس (الإسلامية الراديكالية) في زي مساعدين طبيين واستخدموا سيارات إسعاف، ورأينا صحافياً يقترب من الحدود ويستخدم طائرة بدون طيار- لن ندع مجالاً للخطر". وأشار إلى أنه تم تحذير الأشخاص بما فيه الكفاية قبل الاحتجاجات من الاقتراب من السياج الحدودي كي لا يعرضوا أنفسهم للخطر.