أكد عادل طنني، ممثل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، فرع الدارالبيضاء، أن المسيرة الاحتجاجية التي خاضها الأساتذة أمس الأحد بمجموعة من المدن كانت ناجحة بكل المقايسس. وشدّد طنني في تصريح له لموقع "نون بريس"، على أنه "بالرغم من المنع والتفتيش الذي تعرض الأساتذة المتدربون في بعض المدن خاصة وجدة وإنزكان فإن الأساتذة استطاعوا بصمودهم أن ينجحوا في مسيرتهم. وقال طنني، إن المسيرة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة المتدربون أمس بالرباط شارك فيها حوالي 30 ألف متظاهر ضمنهم فعاليات مجتمعية و حقوقية. أما فيما يتعلق بقضية وصول الحكومة إلى حل يهم تشغيل جميع الأساتذة المتدربين، نفى عادل طنني أن تكون التنسيقية قد وصلت إلى حل مع حكومة بنكيران، مبرزا أنه تم عقد فقط جلسة حوار يوم 23 يناير الجاري بحضور ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة وممثلين عن الحكومة وكذلك ممثلين عن النقابات، خلص فيه جميع الأطراف إلى استمرار الحوار بخصوص تشغيل الأساتذة المتدربين. جدير بالذكر، أن المسيرة التي نظمتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين أمس الأحد قد عرفت حضور الألاف من الأساتذة المتدربين بمراكز التربية و التكوين، بلغ عددهم 500 ألف مشارك، إضافة إلى عدة فعاليات مجتمعية و حقوقية ، حيت طالبت التنسيقية من خلال هذه المسيرة الحاشدة باستقالة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، و رشيد بلمختار وزير التربية و التعليم. وقد عبر الأساتذة المتدربون عن مطالبهم من خلال رفع لافتات و شعارات ، منددين من خلالهم عن أساليب القمع التي نهجتها حكومة بنكيران، من خلال المسيرات السابقة، التي شهدت بعض التدخلات الأمنية العنيفة، كما ندد أساتذة الغد بمنع زملائهم من السفر، تجاه الرباط من أجل الوقوف يدا في يدا ضد قرار المرسومين. و عرفت المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت فعالياتها ابتداءا من العاشرة صباح اليوم بباب الحد في تجاه باب الرواح مرورا بشارع محمد الخامس، حضورا حاشدا من الجامعة الوطنية للتعليم والمنظمة الديمقراطية للتعليم التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل، الأساتذة المنتمين إلى الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل- التوجه الديمقراطي.