ناظوربريس: أعادت الشرطة الاسبانية اليوم الجمعة ( 2 ابريل) اعتقال المغربي المتهم باحتجاز زوجته بشقته لمدة تزيد عن أزيد من سنة، وجاء الأمر الصادر عن القاضي المكلف بمتابعة القضية بوضع المتهم رهن الحبس الاحتياطي، بعد توجيه تهمة ثانية إليه بالسعي لعرقلة مسار البحث والتحقيق في القضية بعدما تقدم بشأنه مستخدم سابق له بمخدع هاتفي يديره بشكاية تتعلق بضغوطات تعرض لها من جانبه لتقديم شهادة كاذبة تتعلق بكون زوجته لم تكن محتجزة خلال الشهور الأخيرة وأنها سافرت إلى ألمانيا. وكان المغربي المدعو (قوبع.م)، البالغ من العمر 39 سنة، والمقيم بضواحي مدينة برشلونة، قد أطلق سراحه يوم الاثنين الماضي بعد يومين من اعتقاله، ووجهة له تهمة الاحتجاز غير القانوني لزوجته داخل شقته لأزيد من عام كامل لم تغادر فيه نحو الخارج. وبحسب معلومات حصلت عليها "ناظوربريس" من وسائل إعلام اسبانية، فان رجال الشرطة تلقوا الخميس الماضي شكاية من الجيران بوجود سيدة محتجزة في بيتها، وأثناء حضورهم وجدوا أن باب الشقة كان مغلقا بواسطة أقفال وشباك حديدي، ليتم تحرير الزوجة البالغة من العمر 27 سنة، كما نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج من المضاعفات النفسية التي كانت تعاني منها، قبل إيواءها لاحقا في مركز للاستقبال.