علمت "أندلس برس" مساء الجمعة أن قاضي التحقيق المكلف بقضية المغربي المتهم ب"حبس" زوجته لمدة ثمانية أشهر بمنزله ببلدة بيلاديكانس بمحافظة برشلونة دون السماح لها بالخروج، أصدر أمراً باعتقاله مرة ثانية بجنحة عرقلة سير العدالة بعدما قام المدعو محمد قوبع بمضايقة وتهديد مستخدم سابق له بمخدع هاتفي يديره بنفس البلدة. وحسب تصريحات الشرطة المحلية ببيلاديكانس، فقد تقدم مستخدم كان يعمل بمخدع هاتفي بحي ساليس بنفس البلدة يمتلكه الظنين بشكاية ضد هذا الأخير يتهمه فيها بالضغط عليه ليكون شاهدا على أن زوجته لم تكن محتجزة خلال الشهور الأخيرة وأنها سافرت إلى ألمانيا. وقد تم الافراج المؤقت عن الظنين المرة الأولى بعد اعتقاله بتاريخ 27 مارس المنصرم، بعدما وجهت له تهمة "حبس" زوجته بمنزله وتقييد حريتها داخل المنزل التي اقتصرت على المطبخ والمرحاض وغرفة واحدة بينما كانت باقي أرجاء المنزل مصفدة بالأقفال والسلاسل. بعد ادلاء كل من الزوجين بتصريحاتهما أمام قاضي التحقيق بمحكمة التحقيق رقم 7 بغافا، تم منح السراح المؤقت للسيد محمد قوبع بعد حجز جواز سفره وإجباره على المثول أمام نفس المحكمة كل خمسة عشر يوما وغياب أي خطر يهدد حياة الضحية البالغة من العمر 27 سنة التي اودعتها المصالح الاجتماعية التابعة لبلدية برشلونة بمركز للإيواء يجهل الزوج عنوانه.