حكت مليكة، أم لابنان وفتاة، يقطنون بدوار "ثانوت نارمان" التابع لجماعة بني سيدال بإقليم الناظور، عن المعاناة "الكبيرة" التي تعيشها رفقة أسرتها الصغيرة، بسبب قلة ذات اليد، وظروف الحياة. وقالت مليكة خلال لقائها بناظورسيتي، أنها أم لابنان أحدهما يبلغ 34 و24 على التوالي، يعانيان من المرض، أحدهما ولد بمرض نادر يعرف المصاب به بعدم نمو "عقله"، والابنة الوحيدة تبلغ 30 سنة من عمرها وتعيش معها في نفس البيت الذي تعود ملكيته لإحدى العائلات بالمنطقة والقاطنة حاليا بمدينة الناظور، والتي قدمته لها منذ عشر سنسن، إلى حين أن تفرج عنها. وأضافت المتحدثة على أنها بسبب ظروف العيش ومتطلباتها القاسية، توقف أبنائها عن الدراسة قبل أن ينقطعوا نهائيا في سن صغيرة، مشيرة إلى أنها دفعت ابنها الأكبر على الالتحاق بالجيش المغربي، بغية توفير "لقمة العيش" يساعد بها أسرته الصغيرة، من خلال الراتب الذي يوفره من عمله في صفوف الجيش المغربي.