تقدم السيد يوسف الرحموني بشكاية الى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالناظور مسجلة تحت رقم 10.2.49 في 13 مايو 2010،ضد المعلم عماد ولد لعرج ،والذي يعتبر مدرسا لأبنته حنان الرحموني بمجموعة مدارس تانوت الرمان ببني سيدال اقليمالناظور. وقد أكد الأب في شكايته ،أن المعلم المذكور قام بمجموعة من السلوكات المشينة في حق ابنته التي كانت تدرس بالقسم الثاني بذات المؤسسة ،حيث تعرضت للتعنيف و الضرب ما أدي لتعرضها لكسر في يدها اليسرى، حيث سلمت لها شهادة طبية مثبتة للعجز،زيادة على اجلاسها في الصفوف الخلفية موجها ظهرها إلى السبورة،وهي السلوكات التي ترتب عنها رسوب الإبنة، و إحساسها بالاكتئاب و الخوف من الذهاب إلى المدرسة. وقد وجه السيد يوسف الرحموني شكايته ثانية للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتاريخ 28 شتنبر 2010 مسجلة تحت رقم 10038،مطالبا اياه بالتدخل الفوري للحد من السلوكات السادية للمعلم المذكور،وهي التصرفات التي أثرت على نفسية التلميذة التي أضحت تهاب الذهاب للدراسة خوفا من بطش المعلم،راجيا إنقاذ ابنته التي انقطعت عن الدراسة في غياب قسم ثان بمدرسة ثانوت الرمان. ولحد الساعة لم تتدخل لا النيابة العامة ،و لا حتى النائب الإقليمي للوزارة لإرجاع الأمور إلى نصابها رغم مرور سنة كاملة دون فتح تحقيق مع المعلم المذكور، والذي بتصرفاته يعاكس توجهات الوزارة التي تحاول جاهدا محاربة الهدر المدرسي، و يضرب عرض الحائط كل المواثيق الدولية المتعلقة بحماية حقوق الأطفال،مؤكدا في تصريح ل"ناظور24"عزمه عرض شكايته على فعاليات المجتمع المدني بالناظور، والجمعيات الحقوقية الناشطة على المستوى الوطني، في حالة لم تأخد شكايته على محمل الجد،ومالم يردع المعلم المعتدي على طفولة ابنته في أقرب وقت.