لعل أبشع صور التعذيب التي يمكن ان تُمارس على أطفال في عمر الزهور، الذين يقصدون حجراتهم الدراسية عن خلفية التمدرس وبنوايا حسنة تجاه مكتسبات و أفضال التعليم.. هي الجحيم الذي يلقاه شريحة واسعة من تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية باقليم الناظور.. ففي ظل صمت الجهات المعنية على راسها النيابة الاقليمية للتعليم بالناظور، ترِدُ الينا أنباء مُخيفة عن واقع بعض - رجال التعليم- عفوًا، بعض المجرمين الذين لا يشرفون القطاع بتاتا و كنموذج على ما ذكرنا، توصل موقع24 بنسخة من شكاية موجهة الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور، ضد (أستاذ، يُدعى: ع) في مدرسة تانوت الرمان بني سيدال. حيث يورد الشاكي: الرحموني يوسف الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم 244463 س، بان ابنته "حنان الرحموني" التي تتابع دراستها بالمدرسة المذكورة، بالقسم الثاني، تلقى معاملة قاسية من طرف المُشتكى منه، الذي يستعمل العنف والاسلوب الفض الخشن بشكل يتعارض مع الحقوق و الواجبات التي تتوجب في تربية الاطفال الصغار.. ويضيف الشاكي: بان "هذا التعامل القاسي من الاستاذ يدفع بالعديد من التلاميذ بكراهية الذهاب الى المدرسة" مُلتمسًا من السيد وكيل الملك، التدخل من اجل تطبيق ما يستوجبه القانون في هذه الحادثة التي تعمد فيها الاستاذ المشتكى منه في الحاق الاذى بابنته البريئة . يُشار الى ان الشكاية التي تقدم بها السيد الرحموني ضد الاستاذ المذكور، سُجلت يوم 13 ماي 2010 تحت رقم: 49-2-10 ش م ط.